الابتسامة غائبة، والعبوس والتجهم سيدا الميدان، وكلما بدأ النقاش ارتفعت الأصوات واشتد الصراخ، فيصبح ما كان لوهلة حوارا أشبه بحديث الصم حيث لا أحد يسمع أو يعي ما يقول الآخر. وربما تدخلت اللكمات لتعبر عما عجزت عنه الكلمات. هذان الزوجان كانا يرفعان عند زواجهما شعار: الحب أقوى. فبالله عليكم أين الحب في هذا المشهد الدرامي المحزن؟ أين نسماته وأجواؤه؟ أين ذهب ومتى رحل؟ وكيف حل محله الصراع والجدل؟.
تزوجنا عن حب
هكذا عبر ويعبر كلا الزوجين - آدم وحواء- عن بداية حياتهما الزوجية. ويخبر كل واحد منهما كيف كان يحرص على إسعاد الآخر ويهتم به، كيف كانا يتبادلان الهدايا، ويخرجان للعشاء في المطاعم. لقد كانا على يقين أن هذا الحب والاشتداد العاطفي والرومانسية أقوى من أن يكدر صفوها تصريف الزمن ومشكلاته.
ماذا جرى إذن؟
مع توالي الأيام بدأ الملل والرتابة يدبان إلى هذا العش الهادئ، التفات كل منهما لأشغاله واختلاف الاهتمامات، مع تباين أساليبهما في معالجة عقبات الحياة جعل الهوة تزداد يوما بعد يوم. استبد بهما الغضب لأتفه الأسباب، وكثرت المخاصمة والعتاب ثم غاب الحب عن الأحباب.
أقوى حب... على سنة الله ورسوله
ما من أمر أشد أهمية في كل بناء من الأساس. عليه ترفع الأعمدة و تثبت الأركان. وأساس الحياة الزوجية إنما يكون على سنة الله ورسوله، كما يتفق على ذلك آدم وحواء في عقد الزواج ويغفلانه بعده. على سنة الله ورسوله تجتمع الروح بالروح في حديث عن الآخرة ونعيمها، وما أعد الله للمحسنين والمحسنات وذكر لله يلطف الأجواء، وعبادة الليل ترفع الدرجات. أما العقل فيلتحم بالعقل معرفة وتفهما وتشاورا، ويأنس الجسد للجسد مودة وألفة وسكينة وخدمة.
على سنة الله ورسوله يطير الزوجان بجناحي الخوف والرجاء إلى رضوان الله، يتجنبان الإساءة والتجريح والأذية خشية من سوء العاقبة، ويحسنان التعامل والعشرة أملا في الأجر والثواب.
على سنة الله ورسوله تصبح كلمة "حب" لها معنى، لأنها نابعة من قلب ملؤه الصفاء والصدق. قلب يعي أحقية كل إنسان في الكرامة والاحترام والتقدير.
لهذا أحبتي كان أمد حب الهوى قصير وإن تغنى به العاشق وتغنى. ولا يدوم إلا حب بني أساسه على التقوى. سأل رجل الحسن بن علي عليهما السلام هل يزوج ابنته للغني أم التقي فقال:
"بل زوجها التقي إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يهنها" .
منقول للامانةتزوجنا عن حب
هكذا عبر ويعبر كلا الزوجين - آدم وحواء- عن بداية حياتهما الزوجية. ويخبر كل واحد منهما كيف كان يحرص على إسعاد الآخر ويهتم به، كيف كانا يتبادلان الهدايا، ويخرجان للعشاء في المطاعم. لقد كانا على يقين أن هذا الحب والاشتداد العاطفي والرومانسية أقوى من أن يكدر صفوها تصريف الزمن ومشكلاته.
ماذا جرى إذن؟
مع توالي الأيام بدأ الملل والرتابة يدبان إلى هذا العش الهادئ، التفات كل منهما لأشغاله واختلاف الاهتمامات، مع تباين أساليبهما في معالجة عقبات الحياة جعل الهوة تزداد يوما بعد يوم. استبد بهما الغضب لأتفه الأسباب، وكثرت المخاصمة والعتاب ثم غاب الحب عن الأحباب.
أقوى حب... على سنة الله ورسوله
ما من أمر أشد أهمية في كل بناء من الأساس. عليه ترفع الأعمدة و تثبت الأركان. وأساس الحياة الزوجية إنما يكون على سنة الله ورسوله، كما يتفق على ذلك آدم وحواء في عقد الزواج ويغفلانه بعده. على سنة الله ورسوله تجتمع الروح بالروح في حديث عن الآخرة ونعيمها، وما أعد الله للمحسنين والمحسنات وذكر لله يلطف الأجواء، وعبادة الليل ترفع الدرجات. أما العقل فيلتحم بالعقل معرفة وتفهما وتشاورا، ويأنس الجسد للجسد مودة وألفة وسكينة وخدمة.
على سنة الله ورسوله يطير الزوجان بجناحي الخوف والرجاء إلى رضوان الله، يتجنبان الإساءة والتجريح والأذية خشية من سوء العاقبة، ويحسنان التعامل والعشرة أملا في الأجر والثواب.
على سنة الله ورسوله تصبح كلمة "حب" لها معنى، لأنها نابعة من قلب ملؤه الصفاء والصدق. قلب يعي أحقية كل إنسان في الكرامة والاحترام والتقدير.
لهذا أحبتي كان أمد حب الهوى قصير وإن تغنى به العاشق وتغنى. ولا يدوم إلا حب بني أساسه على التقوى. سأل رجل الحسن بن علي عليهما السلام هل يزوج ابنته للغني أم التقي فقال:
"بل زوجها التقي إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يهنها" .
السبت فبراير 02, 2013 2:12 am من طرف Yasser
» رقيه المصاب بعين في العلم والدراسه
الإثنين يوليو 30, 2012 11:59 pm من طرف الباحث عن الحق
» الساحر والراهب والغلام
السبت يونيو 02, 2012 5:50 pm من طرف الباحث عن الحق
» احترس واحزر من تلك الاعشاب المميته والسامه
الخميس مايو 24, 2012 3:30 pm من طرف الباحث عن الحق
» كيف تعرف أن الكاتب جني هام جدا
الإثنين مايو 21, 2012 5:23 pm من طرف الباحث عن الحق
» تفضل لتتعرف لتعرف ما هو السحر وكيفية علاجه
الإثنين مايو 21, 2012 5:14 pm من طرف الباحث عن الحق
» كيفية فك وابطال السحر
الجمعة أبريل 27, 2012 6:03 pm من طرف الباحث عن الحق
» تعرف على المس العاشق
الجمعة أبريل 27, 2012 5:45 pm من طرف الباحث عن الحق
» عقيده أهل السنه والجماعه فى الاسماء والصفات
الثلاثاء مارس 13, 2012 6:53 am من طرف أم يوسف الأثريه